في رحاب محافظة سوهاج العظيمة، هناك شخصية بارزة تركت بصمة لا تُنسى على قلوب مواطنيها، ألا وهو المحافظ المحبوب، السيد أحمد الأنصاري، المعروف بلقب "محافظ البسطاء". فما الذي جعل هذا اللقب يلازمه طوال مسيرته المهنية؟
رحلة البدايات المتواضعة:
وُلد السيد الأنصاري في قرية بسيطة بمحافظة سوهاج، نشأ في بيئة متواضعة، وعرف معنى الكفاح منذ صغره. وقد عمقته هذه التجارب المبكرة بإحساس عميق بمعاناة الناس البسطاء وتطلعاتهم.
الاهتمام بشؤون البسطاء:
بعد أن تولى السيد الأنصاري منصب محافظ سوهاج، جعل من أولوياته الرئيسية تحسين حياة البسطاء في المحافظة. وعمل جاهدًا على توفير الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والإسكان بأسعار معقولة.
مبادرات إنسانية:
لم يقتصر اهتمام السيد الأنصاري على الخدمات الأساسية فحسب، بل امتد إلى المبادرات الإنسانية أيضًا. فقد أطلق برامج لمساعدة الأرامل والأيتام والفقراء، ووفر فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل.
التواصل المباشر مع الناس:
اشتهر السيد الأنصاري بتواضعه وتواصله المباشر مع الناس. وكان في كثير من الأحيان يتجول في القرى والمدن، مستمعًا إلى هموم الناس ومحاولًا إيجاد حلول لمشاكلهم. وبفضل أسلوبه البسيط والمتفهم، استطاع اكتساب ثقة البسطاء.
الحكم الرشيد:
لا يقتصر لقب "محافظ البسطاء" على المبادرات الإنسانية فحسب، بل يعكس أيضًا أسلوب حكم السيد الأنصاري الرشيد. فقد كان معروفًا بنزاهته وشفافيته، وكان دائمًا يضع مصالح الناس فوق كل شيء.
تراث دائم:
بعد أن ترك السيد الأنصاري منصبه، ترك إرثًا لا يُنسى في محافظة سوهاج. ولا يزال البسطاء يتذكرون جهوده الدؤوبة لتحسين حياتهم، ويقدرون تواضعه ولطفه.
لذا، في المرة القادمة التي تسمع فيها مصطلح "محافظ البسطاء"، تذكر السيد أحمد الأنصاري، المحافظ الذي وضع دائمًا رفاهية شعبه البسيط في المقام الأول، تاركًا أثرًا لا يمحى على محافظة سوهاج.