هل غزة محاصرة أم لا؟ وجهة نظر من الداخل




هل غزة محاصرة؟ هذا سؤال بسيط، لكن الإجابة معقدة. من منظور السكان المحليين في غزة، فإن الجواب بنعم بالطبع. إنهم محاصرون من قبل إسرائيل ومصر، وغير قادرين على دخول أو مغادرة القطاع بحرية. وهم يعيشون في ظل حصار بري وبحري وجوي مفروض منذ أكثر من 15 عامًا.
وقد أدى الحصار إلى عواقب وخيمة على حياة الناس في غزة. فقد أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود. كما أدى ذلك إلى تدهور الظروف الاقتصادية، حيث يعاني أكثر من نصف سكان غزة من البطالة.
الحصار له أيضًا تأثير مدمر على الصحة النفسية والعقلية لسكان غزة. يعاني الكثير من الناس من الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة. كما يعاني الأطفال بشكل خاص من الحصار، حيث نشأ الكثير منهم دون معرفة أي شيء سوى العنف والصراع.
غالبًا ما يُنظر إلى حصار غزة على أنه إجراء أمني ضروري من جانب إسرائيل. وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الحصار ضروري لمنع حركة حماس، وهي جماعة إسلامية تسيطر على غزة، من الحصول على أسلحة. ومع ذلك، يجادل النقاد بأن الحصار هو شكل من أشكال العقاب الجماعي وليس له أي تأثير يذكر على حماس.
ويرى البعض أن حصار غزة انتهاك للقانون الدولي. وحثت الأمم المتحدة مرارا إسرائيل على رفع الحصار. ومع ذلك، ظلت إسرائيل ثابتة في رفضها.
الحصار له تأثير مدمر على حياة الناس في غزة. وقد أدى ذلك إلى نقص حاد في السلع الأساسية وتدهور الظروف الاقتصادية وزيادة المشاكل الصحية النفسية والعقلية. الحصار هو أيضًا انتهاك للقانون الدولي. يجب على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل لرفع الحصار.
ما الذي يمكننا فعله للمساعدة؟
هناك عدد من الأشياء التي يمكننا القيام بها للمساعدة في إنهاء حصار غزة. يمكننا:
* التبرع للجمعيات الخيرية التي تساعد الشعب الفلسطيني في غزة.
* الضغط على حكوماتنا لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.
* زيادة الوعي بحصار غزة ونشر رسالة المفوضين.
* مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
* دعم حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).

غزة محاصرة منذ أكثر من 15 عامًا. وقد أدى الحصار إلى عواقب وخيمة على حياة الناس في غزة. إنه انتهاك للقانون الدولي. يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لرفع الحصار.