في ظل التقلبات التي يمر بها سعر صرف الدولار مؤخرًا، قد يتساءل الكثيرون عما إذا كان من الممكن أن يصبح شراء الدولار أرخص من بيعه. هذا السؤال الذي يبدو غريبًا قد يكون له إجابة مفاجئة.
تعتمد أسعار الصرف على مجموعة من العوامل، بما في ذلك العرض والطلب على العملة، ومعدلات الفائدة، والتضخم. وفي بعض الحالات النادرة، يكون هناك فائض في العرض على الدولار الأمريكي، مما يؤدي إلى انخفاض سعره، مما يجعل شراءه أرخص من بيعه.
مفهوم الاستنزافويعرف هذا المفهوم بالاستنزاف، والذي يحدث عندما يتجاوز عرض الدولار الأمريكي الطلب عليه. ويؤدي ذلك إلى انخفاض قيمته مقابل العملات الأخرى. وعادة ما يحدث الاستنزاف عندما تكون أسعار الفائدة في الولايات المتحدة منخفضة جدًا مقارنة بالدول الأخرى، مما يجعل الاستثمار في الدولار الأمريكي أقل جاذبية.
متى يحدث الاستنزاف؟يعتمد حدوث الاستنزاف على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
عندما يحدث الاستنزاف، يؤدي الفائض في العرض على الدولار الأمريكي إلى انخفاض سعره مقابل العملات الأخرى. وهذا يعني أن شراء الدولار الأمريكي يصبح أرخص من بيعه.
هل من الممكن أن يصبح سعر صرف الدولار بالسالب؟
من الناحية النظرية، نعم. إذا أصبح العرض على الدولار الأمريكي كبيرًا جدًا لدرجة أن فائض العرض يتجاوز الطلب عليه بشدة، فقد يصبح سعر الصرف بالسالب. وهذا يعني أن سعر بيع الدولار الأمريكي سيكون أقل من سعر شرائه، مما سيجعل شراء الدولار الأمريكي أرخص من بيعه.
الحالات التي حدث فيها الاستنزاف
حدثت حالات استنزاف قليلة في التاريخ، ومن أبرزها:
الخلاصة
في حين أن شراء الدولار الأمريكي أرخص من بيعه أمر نادر الحدوث، إلا أنه ممكن في حالات الاستنزاف. وتعتمد أسعار الصرف على مجموعة من العوامل، بما في ذلك العرض والطلب على العملة، ومعدلات الفائدة، والتضخم. يمكن أن يؤدي فائض العرض على الدولار الأمريكي إلى انخفاض سعره، مما يجعل شراءه أرخص من بيعه.