هيئة تحرير الشام... أبو محمد الجولاني




عبقري عسكري، كما قد يُوصف في بعض الصحف، أو كعادته يظهر في وسائل الإعلام، ولكن في الحقيقة، الجولاني هو قائد عسكري من الطراز القديم واستراتيجي فذ شغل العالم بحروبه، واستطاع أن يقود ثوار سوريا وحقق مكاسب كثيرة على حساب المليشيات الروسية.
لم يتوقف الجولاني كثيرًا عند نقاط ضعفه، وقد كان له باع كبير في حرب سوريا، واستطاع أن ينجز الكثير على الأرض، فضلًا عن استطاعته تكوين تحالفات وتخفيض التصعيد مع خصومه مثل تركيا.
ويعتبر الجولاني العقل المدبر لانتصارات هيئة تحرير الشام، وكان له دور فعال في إبعاد القاعدة عن سوريا، وقد استطاع أن يفرض وجوده على الأرض السورية، وأصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة السورية، كما يعتبر من أقوى تنظيمات المعارضة السورية.
استطاع الجولاني أن يؤمن الدعم اللوجستي لثوار سوريا، ويعتبر من الشخصيات التي كان لها دور كبير ورائد في الصراع السوري، وكان من أهم قادته، وقد استطاع أن يحافظ على وجوده في مدينة إدلب، ويعتبر الجولاني من القادة العسكريين المتميزين الذين استطاعوا قيادة فصائل الثوار في سوريا.
حارب الجولاني على جبهات عدة وكان له دور فعال في حصار مطار "أبو الضهور" العسكري في ريف إدلب، كما شارك في معارك حلب واللاذقية، فكانت من أهم العمليات التي شارك فيها واستطاع تحقيق نجاحات كبيرة في الميدان.
الجولاني هو أحد أهم القادة الميدانيين وهو من القادة الذين استطاعوا تغيير مسار الحرب في سوريا، ويعتبر أحد أبرز الشخصيات العسكرية في سوريا، ومن القادة الذين يحظون باحترام كبير من قبل الثوار السوريين، واستطاع أن يفرض سيطرته على مدينة إدلب، وقد كان له دور فعال في إبعاد القاعدة عن سوريا.