ليلة القدر هي ليلة مباركة عظيمة، أنزل فيها القرآن الكريم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة خير من ألف شهر، وفيها يغفر الله الذنوب ويتقبل الدعوات، ويستجيب للمناجات، ويعتق من النار من يشاء من عباده.
ولفضل هذه الليلة العظيمة، فقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على إحيائها بالصلاة والذكر والدعاء، وقد ورد عن السلف الصالح كثير من الأدعية المأثورة عنهم في هذه الليلة المباركة.
ومن الأدعية الواردة عن السلف الصالح في ليلة القدر:ويمكن للمسلم أن يدعو بكل ما يحب في هذه الليلة المباركة، وأن يكثر من الاستغفار والتسبيح والتهليل، وأن يقرأ القرآن الكريم، وأن يصلي ويسجد لله عز وجل.
فالله تعالى كريم جواد، لا يرد عبده المسكين إذا دعاه، ولا يخيب من توسل إليه، ولا يحرم من سأله، ولا يقطع رجاء من التجأ إليه.
فيا أيها المسلم، لا تضيع هذه الليلة المباركة، وأحيك طهارة النفس والبدن، وتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء، واطلب منه المغفرة والرحمة والتوفيق، فإنه حيي كريم، يستحي أن يرد عبده المسكين إذا دعاه.
واختم مقالي هذا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.