في عالم مليء بالأسرار المتشابكة، تدور أحداث مسلسل "وتر حساس" حول مأساة ثلاث نساء جمعتهن الخيانة تحت سقف واحد.
عند مشاهدة الحلقة 26، يجد المشاهد نفسه منغمساً في متاهة من الحب والألم والانتقام. تتكشف الحقيقة تدريجياً، تاركة وراءها سلسلة من المفاجآت والصدمات.
تتعرض البطلة "داليا" لمحنة مريرة عندما تكتشف أن زوجها يخونها مع المقربة منها. تشعر بالصدمة والإهانة، وتجد نفسها في مفترق طرق حيث يجب عليها اتخاذ قرار مصيري.
في المقابل، تكافح "سلمى" مع أشباح ماضيها. لقد عانت من خيانة زوجها منذ سنوات، واستيقظت من غيبوبتها لتجد العالم قد تغير بشكل جذري. تواجه صعوبة في تصديق أن زوجها قد توفي، وتدخل في رحلة محمومة للكشف عن الحقيقة.
أما "غالية" فهي فتاة شابة ومليئة بالحياة. حبها الأول، "علي"، يتركها دون سابق إنذار، تاركاً وراءه أسئلة لا نهاية لها. بعد سنوات، تواجهه مرة أخرى وتجد نفسها أمام مفترق طرق آخر.
يتداخل مصير هذه النساء بشكل غير متوقع، ويجدن أنفسهن محاصرات في لعبة انتقام خطيرة. يتحول الانتقام إلى حلقة مفرغة، حيث تسعى كل واحدة منهن للعدالة بطريقتها الخاصة.
مع كل حلقة جديدة، تنكشف طبقات جديدة من الخداع والأسرار. يواجه المشاهدون عالمًا مظلمًا ومخادعًا، حيث لا أحد بريء حقًا. حبكة المسلسل تشد انتباهك وتجعلك تتوق لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.
إلى جانب قصته المقنعة، يتميز مسلسل "وتر حساس" بممثلين موهوبين يلعبون أدوارهم بشكل رائع. تعبر وجوههم عن المشاعر المعقدة التي تمزق أبطال المسلسل، مما يجعل القصة أكثر واقعية وتأثيراً.
ترقبوا الحلقة 26 من "وتر حساس" لتغوصوا في عالم من الخيانة والانتقام. ففي هذا المسلسل، لا توجد نهاية واضحة، ولا يوجد منتصر حقيقي. إنه عالم من العواقب، حيث تدفع كل خيانة ثمنًا باهظًا.