وزير التعليم: التعليم أقوى سلاح في ترسانة الأمة




بقلم: مريم الدحيم
وزير التعليم: التعليم أقوى سلاح في ترسانة الأمة
التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة والمهارات، بل هو أساس تقدم الأمم وازدهارها. وهذا ما أكده معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ في كلمته الأخيرة، حيث قال: "التعليم أقوى سلاح في ترسانة الأمة".
وتابع الوزير قائلاً: "إن المجتمعات التي تستثمر في التعليم هي تلك التي تحقق أعلى مستويات النمو والتقدم. فالتعليم هو المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو مفتاح بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن السعودية تولي أهمية قصوى للتعليم، وأن رؤية المملكة 2030 تضع التعليم في صلب خططها الاستراتيجية. وقال: "نحن ملتزمون بتحويل نظامنا التعليمي ليصبح أحد أفضل الأنظمة في العالم، من خلال توفير تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع".
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير مناهج تعليمية جديدة تتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. وقال: "نحن ندرب معلمين ومعلمات متميزين ليكونوا روادًا للتغيير في الفصول الدراسية. ونحن نبني مدارس جديدة ومتطورة لتوفر بيئة تعليمية محفزة وممكّنة لجميع الطلاب والطالبات".
وأكد الوزير أن التعليم ليس مسؤولية وزارة التعليم وحدها، بل هو مسؤولية مجتمعية مشتركة. وقال: "نحن ندعو أولياء الأمور والمجتمع ككل للانضمام إلينا في هذه الرحلة. فمن خلال العمل معًا، يمكننا ضمان حصول كل طفل وطفلة في هذه الأمة على التعليم الذي يحتاجه للنجاح في الحياة".
ومن خلال هذا المقال، فإنني ألقي الضوء على كلمات وزير التعليم الهامة، وأدعو الجميع إلى الانضمام إلينا في جعل التعليم قضية وطنية. فالمستقبل يعتمد على قدرتنا على تعليم وتمكين أجيالنا القادمة. فلنعمل معًا لبناء نظام تعليمي قوي ومتقدم يضمن مستقبلًا مشرقًا لأمتنا.