أسعد حسن الشيباني.. من هو؟
وُلد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية السوري الجديد، في مدينة الحسكة عام 1987. وقد انتقل إلى دمشق مع أسرته حيث تخرج من جامعة دمشق حاصلاً على ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها. ولاحقًا، التحق بالثورة السورية، حيث شغل منصب المتحدث باسم مكتب دمشق الإعلامي. وفي عام 2014، أصبح رئيسًا للمكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وبعد ذلك بعام، عُين منسقًا إعلاميًا لقسم العلاقات الخارجية في الائتلاف. وفي عام 2016، أصبح نائبًا لرئيس الائتلاف لشؤون العلاقات الخارجية ومسؤول العلاقات مع الدول والمنظمات الدولية.
تعيينه وزيراً للخارجية
في 21 ديسمبر 2024، أعلنت القيادة العامة في سوريا تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية الجديدة التي يقودها محمد البشير. ويُعد الشيباني أول وزير خارجية سوري يُعين بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في عام 2011.
الرؤية والمهام
يتمتع الشيباني برؤية واضحة لتوجهات السياسة الخارجية للحكومة السورية الجديدة. فهو يؤمن بأهمية التعاون الإقليمي والدولي لإعادة إعمار سوريا وتحقيق الاستقرار والازدهار فيها. ويرى أن أولوية الحكومة يجب أن تكون بناء علاقات قوية مع الدول العربية والإقليمية، فضلاً عن تعزيز العلاقات مع القوى العالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين.
بالإضافة إلى ذلك، يُدرك الشيباني جيدًا التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة المقبلة. وشدد على ضرورة معالجة الأزمة الإنسانية في البلاد وتوفير الخدمات الأساسية للشعب السوري. كما أوضح أنه سيعمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، وضمان مشاركة جميع السوريين في مستقبل بلادهم.
الدعم الدولي
حظي تعيين الشيباني وزيرًا للخارجية بدعم واسع النطاق من المجتمع الدولي. وقد رحبت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، بتعيين الشيباني وشددت على ضرورة دعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لإعادة بناء البلاد وتحقيق السلام والاستقرار.
وينظر إلى الشيباني على أنه شخصية ذات مصداقية ودبلوماسي ذو خبرة. ويُتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في إعادة سوريا إلى المجتمع الدولي، وضمان حصول الشعب السوري على مستقبل أفضل.