بعيون دامعة، ودّع الوسط الفني وأحباء الفن الفنان الشعبي المصري، سعد الصغير، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ48 عامًا.
لم تنجح محاولات الأطباء في إنقاذ حياة سعد الصغير، بعد إصابته بأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة بين أحضان أسرته وأصدقائه.
وكانت حياة سعد الصغير مليئة بالصعود والهبوط، فقد استطاع بفضل موهبته أن يصل إلى قلوب ملايين المصريين والعرب، واشتهر بأغانيه الشعبية التي تتناول هموم الناس، وكان نجمًا لامعًا في سماء الفن الشعبي المصري.
لكن حياة سعد الصغير لم تكن سهلة، فقد عانى من عدة أزمات صحية، خاصة في القلب، كما أنه واجه مشاكل قانونية عديدة.
ورغم كل الصعوبات التي واجهها، ظل سعد الصغير متفائلًا ومحبوبًا من الجميع، وكان يحرص دائمًا على رسم البسمة على وجوه جمهوره.
رحل سعد الصغير، لكن فنه سيبقى خالداً في قلوب محبيه، وستظل أغانيه مصدر فرحة وبهجة للجميع.
وقال نقيب الموسيقيين المصريين، هاني شاكر، إن سعد الصغير ترك بصمة واضحة في الفن الشعبي المصري، وأنه كان فنانًا موهوبًا استطاع الوصول إلى قلوب الجماهير.
وأضاف شاكر أن الوسط الفني فقد اليوم أحد نجومه الكبار، وأن رحيل سعد الصغير خسارة كبيرة للفن المصري والعربي.
وتُقام جنازة سعد الصغير اليوم، بعد صلاة الظهر، من مسجد السيدة زينب، وسيوارى جثمانه الثرى في مقابر العائلة.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here