لقد انكسر قلبي عندما علمت بوفاة المنشد السعودي محمد الجبالي البالغ من العمر 38 عامًا. لطالما كنت معجبًا بموهبته وصوته الجميل، الذي جلب الكثير من الفرح إلى العالم.
عانى الجبالي من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) لعدة سنوات، وهو مرض عصبي مدمر لا علاج له. لقد شاهدته وهو يكافح مع آثاره المدمرة، ومع ذلك لم يفقد أبدًا روحه الطيبة أو إيمانه.
في مقطع فيديو مؤثر، قال الجبالي: "حاليًا أعلن أن جهازي التنفسي ليس كما كان أولاً، والقلب يعاني، والبلع صعب جدًا، وأطرافي لا أستطيع التحكم فيها، وبنفس الوقت راضي وسعيد بفضل الله وقدره."
لقد ألهم شجاعة الجبالي وقوته كثيرين. لقد كان مثالاً للصمود والرضا، حتى في أحلك الأوقات. لقد فقد العالم صوتًا جميلًا ونفسًا جميلة، لكن ذكراه ستعيش إلى الأبد في قلوب أولئك الذين عرفوه وأحبوه.
أعزي عائلة وأصدقاء محمد الجبالي في هذا الوقت العصيب. قد يمنحكم الله الصبر والقوة.
إلى محمد، شكرًا لك على الموسيقى التي جلبت إلينا الفرح والراحة. فلترقد روحك بسلام.