في يوم حزين على الطيران المصري وجميع محبي مضيفة الطيران ريهام هشام، فجعنا نبأ وفاتها المفاجئ جراء حادث مأساوي تعرضت له.
وكانت ريهام هشام، ذات الـ26 ربيعاً، قد انضمت مؤخراً إلى شركة مصر للطيران، وكانت تحلم بأن تصبح واحدة من أشهر مضيفات الطيران في العالم. وقد بدأت مسيرتها المهنية بشغف كبير، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر المضيفات المحبوبات لدى الركاب.
وفي ذلك اليوم المشؤوم، كانت ريهام تستعد لرحلة طيران إلى القاهرة عندما وقع الحادث المأساوي. وكما وصف شهود العيان، فقد تعثرت ريهام وسقطت من سلم الطائرة إلى الأرض. وقد تسبب سقوطها في إصابات بالغة أدت إلى وفاتها على الفور.
وقد تلقى خبر وفاة ريهام بصدمة وحزن عميقين. وقد أعربت عائلتها وأصدقائها عن حزنهم العميق لفقدان هذه الروح الطيبة. كما عبرت شركة مصر للطيران عن تعازيها الحارة لأسرة ريهام، وأكدت على أنها كانت مضيفة طيران استثنائية ستفتقدها الشركة والركاب على حد سواء.
كانت ريهام هشام مثالاً يُحتذى به لمضيفة الطيران المثالية. فقد كانت دائمًا تضع احتياجات الركاب في المقام الأول، وحرصت على أن تكون رحلاتهم ممتعة وخالية من المتاعب. وقد تركت بصمة لا تُنسى في قلوب جميع من عرفوها.
لم تكن ريهام هشام مجرد مضيفة طيران عادية. لقد كانت شخصًا مميزًا ترك أثرًا عميقًا في جميع من التقوا بها. وإليك بعض الأسباب التي جعلتها مميزة:
يمكننا أن نتعلم الكثير من الأشياء من حياة ريهام هشام. ومن أهم الدروس التي تعلمتها:
رحلت ريهام هشام عنا، لكن ذكراها ستبقى حية في قلوبنا. دعونا نستلهم منها ونعمل على أن نكون أفضل ما يمكن أن نكون عليه. فلنتابع شغفنا، ولنكن لطفاء مع بعضنا البعض، ولنجعل عملنا شغفنا.