وفاة مضيفة الطيران ريهام هشام.. حكاية مأساة صدمت المصريين




في ليلة سوداء حزينة، فجعت مصر بوفاة مضيفة الطيران ريهام هشام، التي كانت مثالاً للجمال والابتسامة والمهنية، في حادثة مأساوية هزت قلوبنا وأحزنتنا جميعًا.

ولدت ريهام في مدينة طنطا، وحملت حلم الطفولة بأن تحلق في السماء، وتصبح مضيفة طيران تعلوهاابتسامة لا تفارق وجهها.

وبعد تخرجها ونيلها الشهادة الجامعية، التحقت ريهام بشركة طيران مصر، وهنا بدأت رحلتها المهنية المليئة بالحب والتفاني في العمل، فكانت دائمًا تتفانى في أداء مهامها، تقدم الرعاية والمساعدة للمسافرين بكل حب، وتضع ابتسامتها الدافئة على وجوههم.

لكن القدر كان له رأي آخر، ففي رحلة روتينية إلى مدينة الرياض، تعرضت الطائرة لحادث أليم، ولم تنج ريهام من هذا الحادث، تاركة وراءها حلمًا لم يكتمل وذكرى لن تنسى.

الابتسامة التي لا تموت:

كانت الابتسامة هي السمة المميزة لريهام، ابتسامة مضيئة أضاءت وجوه الكثيرين، ابتسامة لا يمكن أن تموت، ستظل محفورة في ذاكرتنا للأبد.

مهنية فائقة:

لم تكن ريهام مجرد مضيفة طيران، بل كانت محترفة في مجالها، تعرف جيدًا كيف تتعامل مع جميع المسافرين، تقدم لهم أفضل الخدمات، وتجعلهم يشعرون بالراحة والأمان.

حُلم الطفولة:

حملت ريهام حلم الطفولة منذ الصغر، حلم بأن تحلق في السماء، وأن تكون مضيفة طيران، وقد تحقق هذا الحلم بالفعل، لكن القدر لم يمهلها طويلًا لتستمتع به.

لقد خسرت مصر اليوم واحدة من أفضل مضيفات الطيران، وخسر العالم ابتسامة جميلة كانت تضيء حياتنا، وخسرنا جميعًا انسانة رائعة كانت تملأ قلوبنا بالفرح والسعادة، لكن ذكراها ستظل معنا للأبد.

رحمك الله يا ريهام، ونسأل الله الصبر والسلوان لأهلك وزملائك وكل من أحبك.