الاستسقاء في لغة العرب هو الطلب من الله تعالى إنزال المطر، وأما في اصطلاح الفقهاء فهو: طلب المطر من الله تعالى بفعل يتضمن التذلل والخشوع لمولانا جل جلاله.
وأيام الاستسقاء في الإسلام هي الأيام التي يجتمع فيها الناس لصلاة الاستسقاء طلباً لنزول الغيث ورحمته، وهي سنة مؤكدة، يستحب إقامتها في حال انقطاع المطر واشتداد الحاجة إليه.
ولا تُقام صلاة الاستسقاء عند نزول القليل من الأمطار التي لا تكفي حاجة الناس، ولا عند نزول الأمطار الغزيرة التي فيها خوف على الناس والزرع.
شروط صلاة الاستسقاء:
1. أن يُرى داعٍ ظاهر لاستسقاء الناس، كأن يحبس الله تعالى المطر عنهم مدة طويلة، ويشتد بهم الحال.
2. أن يخرج الإمام ومعه الناس إلى المصلى، فلا تصح صلاة الاستسقاء داخل المسجد.
3. أن يخطب الإمام خطبتين قبل الصلاة، يوصي فيها الناس بتقوى الله، والتوبة إلى الله، والإنابة إليه.
كيفية أداء صلاة الاستسقاء:
- تصلى صلاة الاستسقاء ركعتين جماعةً، ويستحب أن تكون يوم الاثنين أو الخميس أو الجمعة.
- يكبر الإمام، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة قصيرة، مثل سورة الكافرون أو سورة الإخلاص.
- يركع الإمام، ثم يرفع من ركوعه ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يسجد.
- يرفع الإمام من سجوده ويقول: الله أكبر، ثم يقوم فيقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة قصيرة، مثل سورة الكافرون أو سورة الإخلاص.
- يركع الإمام ثم يرفع من ركوعه ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يسجد.
- يرفع الإمام من سجوده ويقول: الله أكبر، ثم يجلس للتشهد، ويسلم عن يمينه وعن شماله.
- بعد الصلاة، يخطب الإمام خطبة ثانية، يدعو فيها بالمطر، ويرغب إلى الله تعالى في رحمته.
- يستحب أن يخرج الناس في صلاة الاستسقاء متواضعين، متذللين لله تعالى، ويستحب لهم أن يلبسوا ثياب الذل والخشوع.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here