تعتبر صلاة العيد من أبرز الشعائر الدينية التي يؤديها المسلمون في عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي صلاة جماعية تقام في الصباح الباكر بعد شروق الشمس.
ووقت صلاة العيد بالنسبة لعيد الفطر هو من بعد شروق الشمس إلى زوالها، وهو الوقت نفسه الذي تحدد فيه صلاة عيد الأضحى، مع مراعاة وقت ذبح الأضاحي في هذا العيد.
ويحرص المسلمون على أداء صلاة العيد في المساجد أو المصليات، حيث يبدأ الإمام الخطبة الأولى بصوت مرتفع، يتلو بعدها آيات من القرآن الكريم، وينتقل بعدها إلى الخطبة الثانية التي يختتمها بالدعاء للمسلمين.
وتعتبر صلاة العيد فرصة للمسلمين للقاء بعضهم البعض وتبادل التهاني، ومن المناظر الرائعة التي تميز هذا اليوم خروج الأطفال بملابسهم الجديدة ومشاركة أجواء الاحتفال مع أصدقائهم وعائلاتهم.
ومن السنن المستحبة لصلاة العيد الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب، والتكبير في الطريق إلى المصلى، كما يستحب أن يتناول المسلمون وجبة خفيفة قبل الخروج للصلاة، وأن يواظبوا على ذكر الله والتكبير طوال يوم عيد الفطر وعيد الأضحى.
وختامًا، تعد صلاة العيد من الشعائر المهمة التي تعكس الترابط والتلاحم بين المسلمين، وتذكر المسلمين بعظمة دينهم وحكمته في جعل هذه المناسبة فرصة للتعبير عن الفرح والابتهاج.