وليد دقة: من عالم كرة القدم إلى عالم الطهي

نشأ وليد دقة في "القطيف" بالمملكة العربية السعودية، وهي مدينة معروفة بحبها لكرة القدم. كان يلعب كرة القدم باعتبارها هوايته المفضلة منذ صغره، لكنه لم يكن يعلم أن هذه الهواية ستقوده إلى عالم الطهي.

في سن السابعة عشرة، أصيب وليد بإصابة في الركبة أجبرته على التخلي عن حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف. وبدلاً من اليأس، وجد شغفًا جديدًا في الطهي.

بدأ وليد في التجريب في المطبخ، وتحضير الأطباق اللذيذة لأصدقائه وعائلته. سرعان ما لاحظ موهبته في صنع الطعام، وشجعه من حوله على متابعة هذا الشغف.

انتقل وليد إلى "الدمام" للالتحاق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لدراسة هندسة البترول، لكنه لم يتوقف عن ممارسة شغفه بالطهي خلال سنوات دراسته الجامعية.

بعد التخرج، قرر وليد السعي وراء حلمه في الطهي. التحق بمعهد فن الطهي في "نيويورك" وتخرج منه بامتياز. عمل في مطاعم مرموقة في "نيويورك" ودبي، حيث اكتسب خبرة واسعة في فنون الطهي.

عاد وليد إلى المملكة العربية السعودية في عام 2023 لافتتاح مطعمه الخاص في "الرياض". يقدم مطعم "طعم" مجموعة متنوعة من الأطباق العربية والعالمية، مع التركيز على استخدام المكونات المحلية عالية الجودة.

يقول وليد: "الطعام بالنسبة لي هو أكثر من مجرد إعداد وجبات. إنه وسيلة للتعبير عن نفسي وعن ثقافتي.

• الإبداع: يسمح الطهي بإطلاق العنان للإبداع والتعبير عن الذات من خلال الطعام.
• التواصل الاجتماعي: يشجع الطهي على التواصل الاجتماعي حيث يتجمع الناس لتناول الطعام والمشاركة في تجارب الطهي.
• الصحة والعافية: يمكن للطهي أن يكون وسيلة رائعة لتحسين صحتك وعافيتك من خلال اختيار مكونات عالية الجودة وإعداد وجبات صحية.
• التعلم: يوفر الطهي فرصًا لا حصر لها للتعلم وتوسيع المعرفة حول المكونات وثقافات الطعام المختلفة.

طموح وليد لا يتوقف عند هذا الحد. فهو يحلم بفتح مدرسة للطبخ في المملكة العربية السعودية حيث يمكنه مشاركة حبه للطهي مع الأجيال القادمة.

يقول وليد: "أعتقد أن الطهي له القدرة على توحيد الناس وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا. أريد استخدام شغفي بالطهي لجعل العالم مكانًا أفضل.