يارا صبري: فنانة سورية متألقة




يارا صبري، اسم لامع في سماء الفن السوري، تحديدًا في عالم التمثيل والكتابة والنشاط السياسي المعارض.

مسيرتها المهنية

بدأت يارا مشوارها الفني في عمر مبكر، إذ شاركت في أدوار صغيرة في المسرح والتلفزيون السوري.

  • اكتسبت شهرة واسعة من خلال دورها المميز في مسلسل "أيام شامية" عام 1992.
  • شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة مثل "الجمل" و"الولادة من الخاصرة" و"العميل".
  • تألقت أيضًا في السينما، حيث شاركت في أفلام مهمة مثل "علاقات عامة" و"تراب الماس".
مواقفها السياسية

لم تكتف يارا صبري بالإبداع الفني، بل كانت أيضًا ناشطة سياسيًا معارضة للنظام السوري منذ بداية الأحداث في عام 2011.

أعلنت موقفها الواضح إلى جانب الثورة السورية، مما أدى إلى مضايقات عديدة من قبل السلطات السورية.

استمرت يارا في التعبير عن آرائها وانتقاداتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال المقابلات الصحفية.

حياتها الشخصية

تزوجت يارا صبري من الفنان ماهر صليبي، وهو أيضًا فنان سوري معروف.

لديهما ابن واحد اسمه "سامر".

تعيش يارا صبري حاليًا في كندا بعد أن غادرت سوريا منذ أكثر من 12 عامًا.

إنجازاتها وتكريمها
  • حصلت على الجنسية الكندية عام 2018.
  • تم تكريمها في العديد من المهرجانات الفنية تقديرًا لمشوارها الفني المتميز.
  • حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط عام 2014.
رسالتها

دائمًا ما تؤكد يارا صبري على أهمية الفن في المجتمع ودوره في التغيير الاجتماعي.

تؤمن بأن الفن له القدرة على توعية الناس وتغيير عقولهم، وبالتالي إحداث تأثير إيجابي في الواقع.


تعد يارا صبري نموذجًا للفنان المتكامل الذي يجمع بين الإبداع الفني والمواقف الإنسانية، فهي فنانة موهوبة وناشطة سياسية شجاعة كرست حياتها للفن ومناصرة قضايا شعبها.