يارا صبري، اسم لامع في سماء الفن السوري، تحديدًا في عالم التمثيل والكتابة والنشاط السياسي المعارض.
مسيرتها المهنيةبدأت يارا مشوارها الفني في عمر مبكر، إذ شاركت في أدوار صغيرة في المسرح والتلفزيون السوري.
لم تكتف يارا صبري بالإبداع الفني، بل كانت أيضًا ناشطة سياسيًا معارضة للنظام السوري منذ بداية الأحداث في عام 2011.
أعلنت موقفها الواضح إلى جانب الثورة السورية، مما أدى إلى مضايقات عديدة من قبل السلطات السورية.
استمرت يارا في التعبير عن آرائها وانتقاداتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال المقابلات الصحفية.
حياتها الشخصيةتزوجت يارا صبري من الفنان ماهر صليبي، وهو أيضًا فنان سوري معروف.
لديهما ابن واحد اسمه "سامر".
تعيش يارا صبري حاليًا في كندا بعد أن غادرت سوريا منذ أكثر من 12 عامًا.
إنجازاتها وتكريمهادائمًا ما تؤكد يارا صبري على أهمية الفن في المجتمع ودوره في التغيير الاجتماعي.
تؤمن بأن الفن له القدرة على توعية الناس وتغيير عقولهم، وبالتالي إحداث تأثير إيجابي في الواقع.
تعد يارا صبري نموذجًا للفنان المتكامل الذي يجمع بين الإبداع الفني والمواقف الإنسانية، فهي فنانة موهوبة وناشطة سياسية شجاعة كرست حياتها للفن ومناصرة قضايا شعبها.