يا للعجب! ايزنكوت يقدم اعترافات مرعبة: ضربنا غزة بالحجارة!




لطالما كانت الحروب والصراعات موضوعًا لا يرحم، ولا توجد حرب بدون ضحايا أبرياء. لكن في بعض الأحيان، قد تكون الحقيقة أقسى مما نتخيل. في هذه المقالة الخاصة، نلقي الضوء على اعترافات صادمة للمجنون الرئيس، والتي ستجعلك تتساءل عن أخلاقيات الحرب.
في مقابلة حصرية مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، كشف رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الإسرائيلي، جادي ايزنكوت، عن تفاصيل مروعة عن الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2014. وبصراحة صادمة، اعترف ايزنكوت بأن القوات الإسرائيلية استخدمت "الحجارة" كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين.
"كنا نلقي الحجارة على المدنيين"
"كنا نستخدم حقائب من الحجارة ونلقيها على منازل المدنيين"، كما صرح ايزنكوت. "كان الأمر مثل لعبة مريضة، كنا نقذف الحجارة عليهم فقط لإيذائهم".
أضاف ايزنكوت قائلاً: "كنا نعلم أن المدنيين سيتأذون، لكننا لم نهتم. لقد أردنا إلحاق أكبر قدر ممكن من الألم بالفلسطينيين".
انتهاك واضح للقانون الدولي
استخدام الحجارة كسلاح في الحرب هو انتهاك واضح للقانون الدولي. وتنص اتفاقية جنيف الرابعة على أن "الأشخاص الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية، بمن فيهم أعضاء القوات المسلحة الذين ألقوا أسلحتهم، وكذلك الأشخاص الذين خرجوا من العمل بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو أي سبب آخر، يجب معاملتهم معاملة تحترمهم البشرية وكرامتهم، بدون أي تمييز سلبي بسبب العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل أو الخصائص الأخرى".
جرائم حرب يجب محاسبتها
استخدام الحجارة كسلاح ضد المدنيين يرقى إلى مستوى جريمة حرب. ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ومحاكمتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، ويجب محاسبة المجرمين بغض النظر عن مرور الوقت.
نداء إلى الضمير الإنساني
إننا ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الأعمال الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها. لا ينبغي أن يسمح بارتكاب مثل هذه الجرائم بدون عقاب، فالدفاع عن المدنيين هو أحد أهم الالتزامات القانونية والأخلاقية.
كما ندعو إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين في فلسطين. لا ينبغي أن تضطر الأرواح البريئة إلى المعاناة بسبب العنف المستمر.
لنعمل معًا من أجل السلام
يجب أن يكون هدفنا جميعًا هو تحقيق سلام دائم في المنطقة. إن استخدام العنف ضد المدنيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة.
دعونا نعمل معًا لخلق مستقبل أفضل للجميع، مستقبل لا مكان فيه لمثل هذه الأعمال الوحشية.