يحيى عطية الله.. أول لاعب مصري يقود منتخب بلاده في كأس العالم منذ 28 عامًا




كان يومًا تاريخيًا لمنتخب مصر لكرة القدم عندما قاد الأسطورة محمد صلاح الفراعنة إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عامًا. وعلى الرغم من الهزيمة المريرة في المباراة الافتتاحية أمام أوروجواي، إلا أن هناك قصة رائعة أخرى تروى خلف الكواليس.

في عزيمة الشباب، ارتدى يحيى عطية الله شارة القيادة وقاد المنتخب المصري الشاب في كأس العالم تحت 20 سنة، محققًا إنجازًا رائعًا لم ينساه المصريون أبدًا. كان شرفًا كبيرًا ليحيى، مدافع الزمالك آنذاك، أن يحظى بثقة المدرب ولاعبي الفريق.

لكن هذه ليست سوى البداية بالنسبة ليحيى، ففي عام 2022، كان مقدرًا له أن يصنع التاريخ مرة أخرى. بعد تألقه مع ناديه في الدوري المصري وإصابة أحمد فتحي، مدافع منتخب مصر الأساسي، اختار المدرب كارلوس كيروش يحيى عطية الله ليكون قائد المنتخب في كأس العالم.

كانت هذه لحظة فخر وتأثر ليحيى، الذي تمنى دائمًا أن يمثل منتخب بلاده على أعلى مستوى. لقد كان حلمًا تحقق، وشرف كبير أن يقود الفراعنة بين عمالقة العالم. لعب يحيى بثقة وقوه على الجانب اليساري للمنتخب المصري، وأظهر موهبة رائعة في الدفاع والهجوم.

وعلى الرغم من الخسارة أمام أوروجواي، إلا أن يحيى عطية الله وزملائه قدموا أداءً مشرفًا في كأس العالم. لقد أثبتوا أن مصر لا تزال قوة لا يستهان بها في عالم كرة القدم، وأن مستقبل المنتخب المصري مشرق.

إن قصة يحيى عطية الله هي قصة إلهام وتذكير بأن الأحلام يمكن أن تتحقق من خلال العمل الجاد والإصرار. فهو لاعب موهوب وقائد استثنائي، ومن المؤكد أنه سيكون مصدر فخر لمنتخب مصر لسنوات عديدة قادمة.

شكرًا لك يحيى عطية الله، لقد جعلتنا فخورين.