يوروفيجن: المسابقة الأكثر جنوناً في العالم




هل سمعت يوماً عن مسابقة موسيقية حيث يرتدي الناس ملابس مجنونة ويغنون أغاني غريبة للغاية؟ إذا لم تفعل ذلك، دعني أُعرفك بيوروفيجن.

يوروفيجن هي مسابقة أغنية سنوية يشارك فيها أكثر من 40 دولة من جميع أنحاء أوروبا. تتميز المسابقة بالملابس الرائعة والعروض المذهلة والأغاني التي ستجعلك تضحك أو تبكي أو ترقص. إنها فعلاً واحدة من أروع المسابقات في العالم.

بدأت مسابقة يوروفيجن في عام 1956 كطريقة لتوحيد أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. منذ ذلك الحين، أصبحت واحدة من أكبر الأحداث التلفزيونية في العالم، حيث يشاهدها مئات الملايين من الناس كل عام.

إجراءات المسابقة

يجري تصويت يوروفيجن على مرحلتين: تصويت لجنة التحكيم وتصويت الجمهور. يقوم كل بلد بإنشاء لجنة تحكيم من خمسة أعضاء، تقوم بتصنيف الأغاني الأخرى وفقًا للجدارة الفنية والأداء الصوتي والأصالة.

ثم يتم تجميع أصوات لجنة التحكيم مع أصوات الجمهور لتحديد الفائز. ويمكن لكل بلد التصويت لأغنيته الخاصة، لكن أصوات لجنة التحكيم غالباً ما تكون هي التي تحدد النتيجة.

أغرب اللحظات في تاريخ يوروفيجن

يوروفيجن هي بوتقة انصهار للموسيقى والثقافة والأزياء، وقد شهدت المسابقة على مر السنين بعض اللحظات الأكثر جنوناً في تاريخ التلفزيون.

  • في عام 1974، أجبرت فرقة ABBA السويد على أداء أغنية "Waterloo" مرتين بعد فشل الصوت.
  • في عام 2006، تعرضت المغنية الفنلندية لوردي بوثر، المعروفة أيضًا باسم إنريكو ماتياس نوريالا، لانتقادات بسبب ملابسها التي تشبه وحوش الدمى.
  • في عام 2014، صدمت المغنية النمساوية كونشيتا فورست الجمهور بلحيتها.

أهمية يوروفيجن

يوروفيجن أكثر من مجرد مسابقة أغنية. إنها فرصة للأوروبيين للتواصل وتوحيد صفوفهم من خلال الموسيقى. أظهرت المسابقة أيضًا أنها منصة للمواهب الجديدة، حيث ساعدت في إطلاق مسيرة العديد من أكبر نجوم العالم، مثل سيلين ديون ومايكل بول وسيلفستر ستالون.

إذا لم تشاهد يوروفيجن من قبل، فأنا أدعوك بشدة إلى التحقق منها. إنها حقًا واحدة من أكثر التجارب الترفيهية على هذا الكوكب، وستتركك تتساءل عما إذا كان العالم قد جن جنونه أم لا.