ما أجمل أن نحتفل بقدوم شهر رمضان، شهر الخير والبركات، شهر الصيام والصلاة والصدقات، شهر العتق من النار.
كنت أستيقظ من نومي كل يوم في شهر رمضان وأنا أشعر بسعادة غامرة، وأنا أستعد للصيام يومًا جديدًا، وأنا أستعد لصلاة التراويح مساءً. كنت أشعر بأنني جزء من شيء أكبر من نفسي، وأنني أقوم بشيء مهم وله معنى.
كان رمضان شهرًا للتفكير والتأمل، وكان شهرًا لفعل الخير ومساعدة الآخرين. كنت أتطوع كل عام في مطبخ أحد المساجد، حيث كنت أساعد في إعداد وجبات الإفطار والسحور للفقراء والمحتاجين. كان شعورًا رائعًا أن أعطي شيئًا من وقتي وجهودي لمن هم أقل حظًا مني.
كان رمضان أيضًا شهرًا للتواصل الاجتماعي، حيث كنت أقضي الكثير من الوقت مع عائلتي وأصدقائي. كنا نجتمع على مائدة الإفطار كل مساء، وكنا نتبادل الأحاديث والضحك، وكنا نشعر بفرحة وسلام لا يوصفان.
كان رمضان شهرًا خاصًا، وكان شهرًا أتطلع إليه كل عام. كان شهرًا للنمو الروحي، وكان شهرًا للتواصل الاجتماعي، وكان شهرًا للخير والبركات.
كنت دائمًا أحزن عندما ينتهي رمضان، ولكنني كنت أعلم أنني سأحتفل به مرة أخرى العام القادم. واليوم، مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك، أشعر بسعادة غامرة، وأنا أتطلع إلى كل ما سيحمله هذا الشهر الكريم.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here