27 رمضان





إنه من الأشياء التي لم أصدقها أو أقتنع بها حتى جربتها بنفسي، إنه جو العشر الأواخر من رمضان، أجواء لا توصف، شعور بالراحة والطمأنينة والسكينة، أشياء كثيرة يصعب وصفها إلا أنك تشعر بها في داخلك، وكأنك في عالم آخر ليس في الدنيا.


دعوة إلى قلبك
إنها دعوة لكافة المسلمين أن نستغل هذه الأيام الطيبة المباركة، إنها فرصة لا تعوض، فلنبحث عن قلوبنا ونتقرب من الله ونطلب المغفرة، فهي أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار.


  • مدينة رمضان

  • يقول الدكتور مصطفى محمود: رمضان مدينة، لها أسوار تحيط بها، أبوابها التوبة والاستغفار، وسكانها المتقون، وشوارعها الذكر والدعاء، وبيوتها المساجد، وحاكمها الله، وقانونها القرآن، ونورها الإيمان، وهدايتها التقوى، ورزقها من الجنة، وعيدها الفطر، فهل نستعد لدخول هذه المدينة؟


    كيف نستغل ليالي رمضان؟

    إن الصلاة في ليالي رمضان لها فضل كبير، وهي سنة مؤكدة، وتجلب الأجر والثواب العظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.


    *ثانيا: الإكثار من الدعاء
    إن الدعاء في ليالي رمضان مستجاب بإذن الله تعالى، فيجب أن نكثر من الدعاء لعل الله يستجيب لنا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للمسلم عند فطره دعوة لا ترد" رواه النسائي.


    *ثالثا: قراءة القرآن
    إن قراءة القرآن في ليالي رمضان يضاعف أجرك، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في رمضان مرتين.

    إن صلة الرحم في ليالي رمضان لها أجر وثواب كبير، فيجب أن نكثر من زيارة الأقارب وصلة الأرحام، لعل الله يكتب لنا ثوابا عظيما لما في ذلك من صلة للأرحام وحفظها.

    إن الإحسان إلى الآخرين في ليالي رمضان يضاعف أجرك، فيجب أن نكثر من الإحسان إلى الجيران والأقارب والفقراء والمساكين، لعل الله يكتب لنا ثوابا عظيما.


  • اختر وجهتك وأحزم حقائبك!

  • إن ليالي رمضان فرصة لا تعوض في حياتنا، فلنستغل هذه الأيام الطيبة المباركة، لنستعد لدخول مدينة رمضان مدينة الخير والرحمة والمغفرة والعتق من النار.