انتفاضة الحجارة ألهمت الأجيال القادمة



من انتيفه إلى انتفاضه... عقود من الاعتقال



كانت انتفاضة الحجارة حدثًا محوريًا في التاريخ الفلسطيني، وتركت تأثيرًا عميقًا ليس فقط على الأراضي الفلسطينية المحتلة ولكن أيضًا على العالم بأسره.

بدأ الانتفاضة المدنيون الفلسطينيون في 8 ديسمبر 1987، احتجاجًا على الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة . استخدمت قوات الاحتلال العنف لقمع الاحتجاجات، لكن الفلسطينيين واصلوا مقاومتهم بطرق غير عنيفة، مثل الرمي بالحجارة والإضرابات والمقاطعات.

ألهم نجاح الانتفاضة الأولى انتفاضة ثانية في عام 2000 . ومع ذلك، تم قمع هذه الانتفاضة أيضًا بعنف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

على الرغم من التضحيات، واصل الفلسطينيون كفاحهم من أجل الحرية والعدالة. في عام 2014، اندلعت انتفاضة ثالثة، والمعروفة باسم انتفاضة السكاكين. ميزت هذه الانتفاضة موجة من الهجمات بالسكاكين والطعن نفذها فلسطينيون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

استمرت الانتفاضة الثالثة لعدة سنوات، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين والإسرائيليين . في عام 2017، شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة موجة جديدة من الاحتجاجات، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

تمت مواجهة هذه الاحتجاجات أيضًا بالعنف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا. ومنذ ذلك الحين، تواصلت الاحتجاجات في شكل اشتباكات متقطعة وإضرابات ومقاطعات.

لطالما كانت قضية الأسرى الفلسطينيين محوراً رئيسياً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي . وقد احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال، في سجونها منذ بدء الاحتلال عام 1967.

تعرض العديد من هؤلاء الأسرى للتعذيب والمعاملة السيئة، وقضى بعضهم عقودًا خلف القضبان. وقد أدت حركة الأسرى إلى زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية على الساحة العالمية، وألهمت نضال الفلسطينيين من أجل الحرية.

على الرغم من التحديات والصعوبات، واصل الفلسطينيون كفاحهم من أجل حقوقهم. وقد أثبتت انتفاضات الحجارة والس سكاكين والشبان الفلسطينيين تصميمهم وإصرارهم على تحقيق أهدافهم العادلة.