إنه سيبكيك





إنه سيبكيك ولن تعود أبدًا": قصة رجل وقع في حب قفل!

في مدينة صغيرة، عاش رجل يدعى "ناجي" كان مهووسًا بالأقفال. كان يقضي ساعات في البحث عن الأقفال المختلفة، ويحب جمعها وتركيبها وفكها. في يوم من الأيام، ذهب "ناجي" إلى متجر لبيع الأقفال ورأى قفلًا جديدًا لم يره من قبل. كان القفل مصنوعًا من المعدن الصلب، ولونه أسود لامع، وكان له شكل غريب. وقع "ناجي" في حب القفل من النظرة الأولى، وقرر شراءه.

عاد "ناجي" إلى المنزل وبدأ في تركيب القفل الجديد في باب غرفته. ولكن، عندما حاول فتح القفل، وجد أنه لا يستطيع ذلك. جرب "ناجي" جميع الطرق التي يعرفها لفتح القفل، لكنه لم ينجح. حاول استخدام مفاتيح مختلفة، وحاول استخدام أدوات خاصة، لكن القفل ظل مغلقًا. بدأ "ناجي" يشعر بالإحباط، ثم بالغضب. قرر أن يكسر القفل، لكنه خاف أن يتلف الباب.

أخيرًا، قرر "ناجي" طلب المساعدة من خبير أقفال. جاء خبير الأقفال إلى منزل "ناجي" وفحص القفل. قال خبير الأقفال أن القفل مصنوع من المعدن الصلب، وأن تصميمه معقد للغاية. قال خبير الأقفال أنه لم يرى مثل هذا القفل من قبل، وأنه لا يعرف كيفية فتحه.

غادر خبير الأقفال منزل "ناجي" دون أن ينجح في فتح القفل. شعر "ناجي" بالحزن واليأس. لم يستطع فتح القفل، ولم يستطع التخلص منه. كان القفل عالقًا في باب غرفته، وكان يذكره دائمًا بفشله.

مررت الأيام، وتحول حزن "ناجي" إلى غضب. بدأ يكره القفل، وكان يحاول تدميره بكل طريقة ممكنة. كان يضربه بمطرقة، ويحاول حرقه، ويحاول إغراقه في الماء. لكن القفل كان صامدًا، ولم يتأثر بأي شيء.

في النهاية، قرر "ناجي" التخلي عن القفل. باع منزله وانتقل إلى مدينة أخرى. لكنه لم ينس القفل أبدًا. كان يراه في أحلامه، وكان يستيقظ خائفًا ومرتجفًا.

مرت سنوات، وأصبح "ناجي" رجلًا عجوزًا. كان جالسًا في حديقة عامة، يتذكر حياته الماضية. فجأة، رأى قفلًا ملقى على الأرض. كان القفل مصنوعًا من المعدن الصلب، ولونه أسود لامع، وكان له شكل غريب. كان هو نفس القفل الذي أحبه "ناجي" وجعله يعاني الأمرين.

اقترب "ناجي" من القفل وأخذه بيده. شعر ببرودة المعدن الصلب، وتذكر كل ما مر به بسبب هذا القفل. شعر "ناجي" بالحزن والأسى، لكنه شعر أيضًا بالراحة. كان قد تخلص أخيرًا من القفل الذي سيطر على حياته لسنوات طويلة.