الأخوة الصغار: كيف أعلمت طفلين فيتناميين العالم بالقوة الحقيقية للتعاطف





في زمن سيطر فيه الخوف والشك على العالم، برزت قصة طفلين فيتناميين لتذكيرنا بالقوة الحقيقية للتعاطف.

في قرية صغيرة على ضفاف نهر الميكونغ، عاش الأخوين "نهي" و"ليين" حياة متواضعة. كان نهي في السابعة من عمره، بينما كانت ليين تبلغ من العمر خمس سنوات. لم يكن لديهما أي ممتلكات تذكر، لكنهما كانا غنيان بالحب.

في أحد الأيام، خرج نهي وليين للعب بالقرب من النهر. فجأة، سمعا صراخ امرأة قادمة من الماء. هرع الطفلان مسرعين لإنقاذها، دون تردد لحظة.

كانت المرأة مسنة تعاني من ضيق في التنفس. حملها نهي إلى الشاطئ، بينما ساعدت ليين في إزالة الماء من رئتيها. وبفضل شجاعتهما وإصرارهما، تمكنوا من إنقاذ حياة المرأة.

انتشرت قصة شجاعة نهي وليين في جميع أنحاء القرى المجاورة وفازت باحترام الجميع. وأثنى الأهالي على شجاعتهما وحبهم للآخرين.

وعلى الرغم من صغر سنهم، إلا أن نهي وليين تركا بصمة لا تمحى على مجتمعهم. فعلا عملهما الشجاع كمصدر إلهام للآخرين، مذكراً إياهم بمدى أهمية مساعدة المحتاجين.

وبفضل شجاعتهما وحبهم للآخرين، أصبح "نهي" و"ليين" مثالاً رائعاً على كيفية إحداث فرق كبير حتى عندما تكون صغيرًا.