في ليلة حافلة بالنجوم في دبي، برز اللاعب السعودي سالم الدوسري في مزايدة غير عادية، حيث فاز بالبندلة التي ارتداها المهاجم البرازيلي نيمار في حفل توزيع جوائز "جلوب سوكر" بمبلغ مذهل بلغ 5 ملايين دولار.
وبوجه مشرق ومبتسم، صعد الدوسري إلى المنصة، ممسكًا بالبندلة بفخر، وأعرب عن امتنانه لدبي على استضافة مثل هذا الحدث الرائع. وقال: "يشرفني أن أفوز بهذه البندلة الفريدة التي ارتداها نيمار، أحد أفضل اللاعبين في العالم. إنها رمز لإنجازات كرة القدم في الشرق الأوسط".
صُنعت البدلة يدويًا في إيطاليا من أرقى أنواع الصوف، وقد تم تطريزها بدقة باسم نيمار ورقمه. وأشار الدوسري إلى أن هذه البدلة كانت أكثر من مجرد قطعة ملابس، بل كانت ممثلًا لروح نيمار وإلهامه داخل وخارج الملعب.
وذكر الدوسري: "أعجبت دائمًا بمهارات نيمار الفنية في الملعب وموهبته الفريدة. هذه البدلة هي تذكير بإمكانياته التي لا حدود لها، وهي أيضًا تحفيز لي للسعي وراء التميز في كرة القدم".
مزايدة حماسيةشهدت المزايدة منافسة محتدمة بين مختلف الشخصيات البارزة من عالم الأعمال والرياضة. ومع ذلك، تمكن الدوسري في النهاية من تأمين البندلة بمبلغ قياسي. وأوضح: "كنت مستعدًا لتقديم أفضل عرض ممكن، لأنني أؤمن بالقيمة الاستثمارية لهذه البندلة. إنها قطعة تاريخية ستكون بمثابة إرث في المستقبل".
وأضاف الدوسري: "أتطلع إلى عرض هذه البندلة في مسقط رأسي، الرياض، حتى يتسنى للمشجعين والمتحمسين لكرة القدم تقديرها والإلهام منها".
اختتم الدوسري كلمته برسالة تحفيزية للشباب في الشرق الأوسط، وقال: "آمل أن تلهم هذه القصة الشباب على متابعة أحلامهم دون خوف. إذا كنت تؤمن بنفسك وتعمل بجد، يمكنك تحقيق أي شيء".
وأشار إلى أن فوزه بالبندلة يمثل إنجازًا ليس له وحده، بل لكافة الشباب العربي الطموح. وقال: "نحن نمتلك الإمكانات والإصرار لإحداث تأثير كبير في العالم. فلنستغل هذه الفرصة ونرتقي إلى مستويات جديدة من التميز".
سلط فوز الدوسري بالبندلة الضوء على النمو المتزايد لكرة القدم في الشرق الأوسط. وأشار مراقبون إلى أن هذا الحدث يمثل إشارة قوية على تنامي شعبية الرياضة في المنطقة.
وقال أحد المحللين: "إن حصول لاعب سعودي على مثل هذه القطعة القيمة يرسل رسالة بأن كرة القدم في الشرق الأوسط آخذة في الازدهار. إنها بلا شك شهادة على المهارات غير العادية للاعبينا وتفاني مشجعينا".
:
ستبقى قصة فوز سالم الدوسري بالبندلة التي ارتداها نيمار قصة ملهمة لسنوات قادمة. وهي بمثابة تذكير بالقوة التحويلية للرياضة وقوة الإيمان بالنفس. حيث أثبت الدوسري أن الشباب في الشرق الأوسط قادرون على تحقيق أحلامهم على المسرح العالمي.