http://www.factiniraq.com/opinion/14313-2013-07-04-23-07-27.html
تدمير طاق كسرى الاثري |
الكاتب علي البياتي |
يفتخر وزير السياحة والآثار بان السيد مدير الصيانة جلب له شركة جيكية لصيانة طاق كسرى ووعد الوزير خلال عدة اشهر افتتاح المشروع السياحي وهو لا يعرف لحد ألان انه دمر هذا الموقع الأثري لماذا؟؟؟؟؟؟هذه الشركة ليس لديها إعمال مماثلة بصيانة اثار العراق وان هذه الشركة دفعت كمسيونات الى مدير الصيانة لأخذ المشروع دون ان تتنافس في لجنة العطاءات وأعطت فيزة الى مدير الصيانة للسفر الى الجيك لمدة شهر دون موافقات أصولية لسفر الموظف خارج العراق بل قام المدير بأخذ إجازة لمدة شهر وسافر الى الجيك واخذ هناك المبلغ المتفق عليه وعندما بدأت الشركة بالتنفيذ سقط جزء كبير من الطاق لأنهم لم يقوموا بتدعيم الطاق كما تفعل إي شركة لديها الخبرة الكافية في مجال الصيانة الأثرية علما ان كشوفات الجداول للشركة لم تمرر على لجنة تعديل الأسعار لكي يسرقوا ويدفعوا الكمسيونات بالأخضر وهناك مشرف هندسي على الموقع اسمه المهندس سامي الكفلاوي لم يرضى على عمل الشركة وهذا المهندس من هيئة الآثار ومعروف بالأمانة العلمية والخبرة الواسعة كتب تقرير لمدير الصيانة أن الشركة لا تستطيع القيام بإعمال الصيانة هذه ولكن مدير الصيانة قام بإعفائه من المشروع ولم يأخذ بكلامه والسبب واضح جدا لأنه استلم الأخضر وقام بتعين مشرف أخر ليس لديه اي خبرة وقادم نقل من التصنيع العسكري لكي يمشي أمور الشركة ويسكت عن اي خطا يحصل من قبل الشركة !!! علما إنهم سابقا قاموا بتدمير ساعة القشلة باستخدام الاسمنت الأسود في الصيانة مع استخدام مادة النثر في سور القشلة فهل كانوا العثمانين يستخدمون النثر والله عجيبة غريبة !!!مع هدم باب المتحف العراقي التراثي وبناء كافتريا او باب جديد بدله علما ان قانون الآثار يحاسب كل من يهدم التراث العراقي!!!مع تغيير ملامح الموقع التراثي في خان الربع في كربلاء بتغير شكل البئر واستخدام الإضاءة الغير تراثية مع التجاوز بالحفر على الموقع فأي تخريب هذا!!! فيا مسئولين عن حماية آثار العراق أين انتم من هذا التدمير لآثار العراق ولماذا هذا السكوت قولوا ولو كلمة لا وانتم تعرفون جيدا أن الوزير أصلا ليس صاحب اختصاص في مجال الآثار فهو طبيب أسنان وان مدير الصيانة أيضا ليس صاحب الاختصاص فهو مهندس ميكانيك وخريج 2006 مسائي وموظف من الدرجة السادسة فهل معقولة تظل آثار العراق بيد مثل هولاء المخربين الذين يفضلون الأخضر على آثارنا العزيزة والله العراق لم يسامحكم أبدا على هذا التخريب وسيذكركم بالخزي والعار على كل من قام ببيع وتدمير آثار العراق والله كلمة أخيرة تره العراق يشور وستعرفون نهاية مثل هولاء المخربين لأثار بلدهم |