- نشعر بالعجز والغضب تماما عن الاضافة الجديدة الغير ضرورية في شكل ملحق ضخم بواجهة بابلية دخيلة على مبنى المتحف يتم انشاءها والمتابعة بتنفيذها بفخر وبتباهي من قبل كبار المسؤولين في وزارة السياحة والاثار ليسجل كمنجز لهم بالرغم من المناشدات من ذوي الاختصاص والمهتمين بالعمارة ومخاطباتهم لوزارة السياحة والاثار بالعدول عن انشاء هذه البوابة البابلية امام مدخل بناية المتحف العراقي لأنها لا تنسجم مع المبنى وتؤثر على شخصيتها المعمارية والتراثية الا ان وزارة السياحة والاثار والقائمين على المتحف العراقي ( الذين يتقلدون مناصب بعيدة عن اختصاصهم ومهنهم الوظيفية والمفروض استشارة المختصين قبل قبول التصميم) ,مصريين على تنفيذ العمل دون التفكير والاهتمام باحترام المبنى الاصلي الذي تم افتتاحه عام 1966 والمصمم من قبل كبار المهندسين المعماريين الالمان ( فيرنر مارس ), فعلا هذه احد الكوارث على ما تبقى من التراث المعماري في العراق نناشد جميع المهتمين وذوي الاختصاص في العمارة لوقف تنفيذ المشروع فورا وإعادة النظر في الفكرة كلها. وإذا كانت هناك حاجة لتوسيع المتحف (وهو في الاساس مغلق وموظفي المتحف ومديرها العام يتمتعون بالامتيازات والإفادات والدورات خارج العراق وليس هناك ما يسمى متحفا وطنيا حاليا سوى بالاسم ...!!!!) فينبغي اقتراح بناء متحف جديد مصمم تصميما جديدا وترك المتحف الحالي على ما هو عليه واحترام تاريخه وعدم تشويهه ومنع هدر المبالغ في تهديم شخصية المبنى وليس تطويره لان التاريخ لا يرحم .