QNB.. حكايات عن نجاح عالمي

عندما يتعلق الأمر بالتمويل والمصارف، فإن الاسم الأول الذي يتبادر إلى الذهن هو QNB. ويأتي هذا الاسم من كونه العلامة التجارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تتميز بانتشارها العالمي الواسع. ولكن وراء هذا النجاح العالمي تكمن حكايات وأسرار عديدة، يسردها لنا في هذا المقال أحد موظفي البنك السابقين.

من البدايات المتواضعة إلى النجاح الساحق

تأسس البنك الوطني القطري (QNB) في عام 1964 كبنك مملوك للدولة برأس مال قدره 5 ملايين دولار قطري. وفي السنوات اللاحقة، شهد البنك نموًا وتوسعًا كبيرًا، سواء داخل قطر أو خارجها.

واليوم، يمتد حضور QNB إلى أكثر من 27 دولة حول العالم، مع ما يقرب من 1000 فرع ومكتب تمثيلي. ويعد البنك حاليًا أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحد أكبر 500 بنك في العالم.

فرنسا
سويسرا
الولايات المتحدة الأمريكية
المملكة المتحدة
سنغافورة
الصين

إستراتيجية النمو المتنوعة

لم يقتصر نمو QNB على التوسع الجغرافي فحسب، بل امتد أيضًا إلى التنوع في المنتجات والخدمات المصرفية. حيث يقدم البنك حاليًا مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك:

الحسابات الجارية وتوفير
القروض والرهون العقارية
البطاقات الائتمانية
التحويلات المالية
الخدمات المصرفية للشركات
الخدمات المصرفية الخاصة

التزام بالابتكار والتكنولوجيا

يعتبر QNB من رواد التكنولوجيا في مجال القطاع المصرفي. فقد كان البنك أول من أطلق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت في قطر، وهو مستمر في الاستثمار بكثافة في الابتكار والتكنولوجيا.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، منصة الخدمات المصرفية الرقمية الجديدة للبنك، والتي توفر للعملاء مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية من خلال أجهزتهم المحمولة. كما يقدم البنك أيضًا مجموعة من الخدمات الإلكترونية الأخرى، مثل المدفوعات غير التلامسية والقنوات المصرفية الاجتماعية.

المسؤولية الاجتماعية والالتزام التنموي

لا يقتصر التزام QNB على أرباحه التجارية فحسب، بل يمتد أيضًا إلى المجتمعات التي يعمل بها. ومن خلال مبادراته للمسؤولية الاجتماعية، يقدم البنك الدعم للتعليم والرعاية الصحية والاستدامة البيئية.

وعلى سبيل المثال، رعى QNB مؤخرًا حملة "جيل المستقبل"، وهي مبادرة تعليمية تهدف إلى إلهام الشباب وتطويرهم. كما يقدم البنك أيضًا دعمًا كبيرًا لعدد من المنظمات الخيرية والبيئية.

حكاية النجاح العالمي لـ QNB هي شهادة على الرؤية القوية والالتزام بالخدمة المتميزة. ومن خلال التوسع الجغرافي، والتنوع في المنتجات والخدمات، والاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا، والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، أثبت البنك نفسه كرواد في مجال القطاع المصرفي. وبينما يستمر البنك في النمو والتوسع، من المرجح أن تظل حكايات نجاحه مصدر إلهام للأجيال القادمة.