أين تقع السعودية؟
لا يمكن الحديث عن العلاقة بين السعودية واليابان دون معرفة أين تقع هاتان الدولتان على خارطة العالم.
تقع المملكة العربية السعودية في غرب آسيا وتحتل معظم شبه الجزيرة العربية. يحدها البحر الأحمر من الغرب والخليج العربي من الشرق واليمن وعُمان من الجنوب والأردن والعراق من الشمال.
في المقابل، تقع اليابان في شرق آسيا وهي أرخبيل يتكون من أربع جزر رئيسية هي هوكايدو وهونشو وشيكوكو وكيوشو. يحدها بحر اليابان من الغرب والمحيط الهادئ من الشرق.
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان رسميًا في عام 1955 بعد فترة وجيزة من نهاية الحرب العالمية الثانية. منذ ذلك الحين، شهدت هذه العلاقات نموًا وتطورًا كبيرين وأصبحت الآن واحدة من أقوى وأهم العلاقات الثنائية في العالم.
تربط السعودية واليابان علاقات وثيقة ومستقرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. في عام 2010، وقع البلدان على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مما أدى إلى تعميق التعاون في مختلف المجالات.
تلعب السعودية دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات اليابان من النفط، حيث تعد أكبر مورد للنفط الخام لليابان منذ عام 1973. وفي المقابل، تُصدر اليابان للسعودية مجموعة واسعة من السلع والخدمات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والآلات.
في عام 2023، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقرب من 40 مليار دولار. كما أن هناك استثمارات متبادلة كبيرة بين البلدين، حيث تستثمر اليابان بكثافة في قطاع الطاقة السعودي، بينما تستثمر السعودية في قطاع البنية التحتية الياباني.